مخابرات إيرانية جديدة تتبع خامنئي والحرس الثوري

أوسع تغيير في بنية الاستخبارات الإيرانية * مسؤول جديد من الحرس لمنطقة طهران الكبرى

TT

قالت مصادر إيرانية مطلعة إن المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي أعاد تشكيل أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وأنشأ استخبارات جديدة تتبع له وللحرس الثوري مباشرة تضم 7 أجهزة مخابرات وقوات أمنية معا ومن بينها قوة المخابرات التابعة لخامنئي نفسه والمعروفة باسم القسم 101 ووحدة ضبط أمني للإنترنت وعملاء مدنيين وقوة متطوعي الباسيج وقوات أمن. وقالت منظمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن الوكالة الجديدة المسؤولة عن المخابرات والأمن منبثقة من الحرس الثوري، وإنها سوف تقدم تقاريرها مباشرة إلى مكتب القائد الأعلى.

ويعتقد أن هذه الخطوة أوسع عملية تغيير لبنية المخابرات في إيران منذ عام 1989 عندما توفي آية الله الخميني وهو ما يعكس قلق القيادة الإيرانية تجاه الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الماضية. ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون بعد على تقارير تتعلق بجهاز مخابرات تم تجديده. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية الشهر الماضي أن الرئيس السابق لميليشيا الباسيج حسين طيب قد نقل إلى الحرس الثوري. وقالت صحيفة «ابتكار» الإيرانية إنه يملك خبرة سابقة في المخابرات لكنها لم تكشف عن منصبه الجديد على رأس جهاز الاستخبارات الذي استحدثه خامنئي. ويأتي ذلك فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تعيين قائد أمني جديد لمنطقة طهران الكبرى. وقال الموقع إن القائد الجديد الذي تم تعيينه لهذه المنطقة الحساسة من إيران هو حسين همداني, موضحا أن همداني قبل تعيينه في هذا المنصب شغل مناصب أخرى هامة من بينها نائب قائد قوات الباسيج.