مسؤولون أميركيون لـ «الشرق الأوسط»: نفضل الانتظار على الاستعجال بمفاوضات تفشل

الأسد من باريس لنتنياهو: إذا كنتم جادين فاذهبوا إلى الوسيط التركي

TT

قالت مصادر أميركية رسمية ردا على استفسارات من «الشرق الأوسط» حول الجمود الحالي في عملية السلام والشعور بالإحباط الذي يسود حاليا إن الإدارة الأميركية لن تتراجع عن سياستها الرافضة لإجراء «المفاوضات من أجل المفاوضات»، مما يعني أن واشنطن مستعدة للانتظار في الفترة الراهنة وعدم الدفع المستعجل باتجاه مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كي لا تفشل الجهود. وقال مسؤول: «نحن ما زلنا ملتزمين بالسلام في الشرق الأوسط، وجهود الممثل الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ما زالت تركز على التوصل إلى الظروف المناسبة للمحادثات». وقال مسؤول أميركي آخر، طالبا أيضا عدم ذكر اسمه، إن «التركيز ما زال على إطلاق مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية مباشرة، ولكن من غير الواضح على أي مستوى بعد». الى ذلك أبدى الرئيس السوري بشار الأسد بعد مباحثاته في باريس أمس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تمسكه بوساطة تركيا بين دمشق وتل أبيب. وندد الأسد بالتعامل الإسرائيلي مع موضوع السلام، وقال: «إذا كان الإسرائيليون جادين في عملية السلام، وإذا أرادوا أن يثبتوا صدق كلامهم، فعليهم عندها أن يذهبوا إلى الوسيط التركي».