نتنياهو يفضل وساطة فرنسية مع سورية بدل التركية

السلطة تعتزم الذهاب لمجلس الأمن لاستصدار اعتراف بدولة وحماس تنتقدها

الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في القدس القديمة أمس وذلك في زيارة يفتتح فيها مركزا باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين (أ.ف.ب)
TT

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لم يعد وسيطا نزيها في مفاوضات السلام بينها وبين سورية، مؤكدا أنه مستعد للشروع في مفاوضات مباشرة مع سورية عبر وساطة فرنسية ودون شروط مسبقة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أكد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعية أمس أنه يفضل التفاوض المباشر، ولكن إذا كانت ثمة حاجة إلى وسيط فإنه يفضل أن يكون نزيها.

في غضون ذلك أشار مسؤولون في السلطة الفلسطينية وحركة فتح أمس إلى اعتزامهم التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يعترف بقيام دولة فلسطينية.

من جانبها انتقدت حركة حماس هذا التوجه، وقال صلاح البردويل القيادي في الحركة في تصريحات للصحافيين في غزة إن «إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد ليس له جدوى وهدفه الهروب من استحقاقات المقاومة والمصالحة معا».