تقرير البرادعي: مفاعل قم مقلق ومؤشرات على مواقع سرية أخرى

موسكو تؤجل إطلاق مفاعل بوشهر

TT

طلب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس من إيران «مزيدا من التوضيحات» حول طبيعة الموقع الثاني لتخصيب اليورانيوم في إيران وهدفه، مؤكدا أن كشف طهران المتأخر عن الموقع الموجود قرب مدينة قم يثير القلق بشأن احتمال وجود مواقع سرية أخرى في البلاد. وكشف التقرير الذي رفعه مدير عام الوكالة محمد البرادعي أمس إلى مجلس أمناء الوكالة، عن وجود أدلة على أن مشروع قم بدأ في 2002 وتوقف في 2004 واستؤنف في 2006، مشيرا إلى أنه وصل «مرحلة متقدمة»، ومن المقرر أن يتولى تشغيل 3 آلاف وحدة طرد مركزي، وقد يبدأ العمل به رسميا في 2011.

ووصفت إيران التقرير بأنه «مكرر». ونقلت وكالة «فارس» عن ممثل إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية أن «إيران ستواصل ممارسة حقها في استخدام سلمي للطاقة النووية بما يشمل التخصيب». ودعا سلطانية الدول الأعضاء في الوكالة إلى «وضع حد لهذا الأسلوب المكرر والممل في حين لا تحتوي تقارير مدير الوكالة (الذرية) أي جديد».

إلى ذلك أقدمت روسيا أمس على تأجيل بدء تشغيل مفاعل نووي في محطة بوشهر للطاقة الذرية بإيران، للعام العاشر على التوالي، بحجة وجود عقبات فنية، في وقت اعتبر فيه مسؤول إيراني الخطوة الروسية متسرعة، ومثيرة للاستغراب. وأعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس عن موافقته على أن تكون تركيا شريكا محتملا لتخزين اليورانيوم الإيراني.