وصل الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الجامعات الأميركية إلى أعداد قياسية غير مسبوقة بلغت 671 ألف طالب هذا العام، بزيادة بنسبة 8 في المائة عن العام الماضي. وشكلت دول أساسية، على رأسها السعودية، جزءا كبيرا من هذا الارتفاع، إذ زاد عدد السعوديين الدارسين في جامعات أميركية بنسبة 28 في المائة هذا العام. وقالت وكيلة وزيرة الخارجية الأميركية جوديث ماكهيل للدبلوماسية العامة إن «الولايات المتحدة ما زالت الوجهة الأولى في العالم لاختيار الطلاب الدوليين، وقد شهدنا ارتفاعا مهما من دول عدة، فارتفعت نسبة الطلاب من فيتنام بنسبة 46 في المائة هذا العام، بينما ارتفعت بنسبة 28 في المائة بالنسبة للسعودية».
وبينما الهند هي الدولة التي لديها أكبر عدد من الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأميركية، وعددهم 103 آلاف العام الماضي. وتحتل السعودية المركز العاشر، بوجود 12661 طالبا سعوديا في جامعات أميركية. وتقدر وزارة التجارة الأميركية أن الطلاب الأجانب ضخوا نحو 17.8 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي.