أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن جملة من التدابير لإجراء مباراة مصر والجزائر غدا عبر خطة أمنية عالية، ورفع درجة الاستعداد القصوى للقوات النظامية ومشاركة 15 ألف جندي للتأمين. وقال الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أمس، حول خطة تامين المباراة، إن اللجنة الأمنية لها حق التصرف في 15 ألف جندي من التخصصات كافة لمناشط المباراة. ووسط أجواء متوترة في مصر والجزائر، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» السيشيلي ايدي ماييه لإدارة اللقاء الفاصل بين المنتخبين في العاصمة السودانية الخرطوم. وبعيدا عن الأمور الفنية، ما زالت الأجواء متوترة في الجانبين بعد التقارير التي أشارت إلى إقدام جزائريين مساء أول من أمس على تخريب شركات ومصالح تجارية مصرية. واستدعت وزارة الخارجية المصرية، أمس، السفير عبد القادر حجار سفير الجزائر لدى مصر الذي قال حول أسباب تأخره في إصدار بيان نفي لما نشر في الجزائر بالنسبة لمقتل بعض المشجعين الجزائريين إن «بعض الجزائريين في مصر عرضوا علي شخصيا لقطات مصورة لمقتل جزائريين في مصر، وكان لا بد أن أتأكد أولا من صحة تلك اللقطات».. واعترف سفير الجزائر بأن هذه اللقطات كانت «مفتعلة».