وكيلة الخارجية الأميركية: منحنا مليوني تأشيرة دراسية منذ 2002

قالت: نسعى لعدم وجود فجوة بين أقوالنا وأفعالنا

TT

كشفت جوديث ماكهيل وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، أنه خلافا للانطباع السائد فإن الولايات المتحدة منحت أكثر من مليوني تأشيرة للدراسة في أميركا بين عامي 2002 و2009، وأن عدد التأشيرات الممنوحة للطلاب ارتفع بمعدل 13% منذ عام 2001.

وقالت ماكهيل، التي تعتبر بحكم منصبها، وجه الدبلوماسية العامة لإدارة الرئيس باراك أوباما، في حديث مطول مع «الشرق الأوسط»: «إن مسألة التأشيرات من الأشياء التي ندرسها باستمرار لمعرفة كيف يمكن أن نجعل الحصول عليها أسهل وأسرع».

وعن مفهوم دبلوماسية «القوة الناعمة» الذي تردد على لسان أوباما وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية، قالت ماكهيل «ما أركز عليه هو مجال التواصل بين الشعوب والدبلوماسية بين الشعوب. وأعتقد أن هذه طريقة تطبيق القوة الناعمة، أي العثور على وسائل تمكننا من العمل معا وبناء علاقات أقوى».

وردا على سؤال حول فجوة الثقة التي تعاني منها أميركا عالميا قالت ماكهيل «إن أحد الأشياء التي أحاول القيام بها ويلتزم بها فريقي بالكامل هو التأكد من أنه لا توجد فجوة بين ما تقوله الوزيرة كلينتون وما يقوله الرئيس أوباما وما نقوم به على أرض الواقع. وأعتقد أنه من المهم للناس ألا يسمعوا فقط كلامنا وحسب بل أن يروا أيضا أفعالنا وأن يشعروا أن هناك توافقا بين الأمرين».