الثالثة حاسمة بين مصر والجزائر

تحرشات بالشوارع.. وأعلام الفريقين تغطي الساحات

TT

استعد منتخبا مصر والجزائر لثالث مواجهة حاسمة بينهما اليوم على استاد «المريخ» بمدينة أم درمان السودانية لحسم بطاقة التأهل إلى مونديال 2010، ولكن أجواء الشحن والتوتر البالغة التي شهدتها شوارع العاصمة الخرطوم، وحالة الشد في عاصمتي البلدين المتنافسين، حولت المباراة بين «الشعبين الأخوين» إلى مباراة أشبه بساحة حرب.

واحتل جمهور البلدين الساحات العامة في الخرطوم، وقاموا بتوزيع الأعلام والشارات للسودانيين في محاولة لكسب قلوب السودانيين، وقام الجانبان بتوزيع تذاكر مجانية للمباراة، ولم يخلُ المشهد من اشتباكات هنا وهناك بين مشجعي الطرفين، حينما يلتقون وجها لوجه.. لكن عناصر الشرطة والجيش السوداني الذين ملأوا الشوارع قاموا باحتواء الموقف في عدد من المواقع. وقام الرئيس السوداني عمر البشير أمس بلقاء قيادة البعثتين الجزائرية والمصرية، ليبلغهما حرص السودان، على خروج اللقاء الأخوي بسلام. وقامت وسائل إعلام سودانية بتوجيه نداءات للسودانيين لأن يكونوا في الحياد ويشجعوا «اللعبة الحلوة».