وكالة الطاقة تفتش مفاعلا للأبحاث النووية في دمشق

واشنطن تريد من سورية «تفسيرا مقنعا» بشأن نشاطاتها النووية

TT

زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاعلا للأبحاث النووية في دمشق لأخذ مزيد من العينات بعد أن قال تقرير للوكالة إن التفسير المبدئي الذي ساقته سورية لآثار اليورانيوم في المفاعل غير مقنع. وأكد مسؤول في الوكالة الدولية أن المفتشين في الموقع بعد يوم من قول تحقيق للوكالة إن الاختبارات التي أُجريت على العينات التي أخذت في أغسطس (آب) عام 2008 تظهر أن الآثار لم تأتِ من مخزون سورية المعلن من المواد النووية كما قالت دمشق. وتتحرى الوكالة الدولية التي يوجد مقرها في فيينا وجود صلة بين الموقعين في دمشق ودير الزور منذ العثور على جسيمات غامضة من اليورانيوم المعالج في عينات أُخذت من الموقعين.

وأعلنت الولايات المتحدة أول من أمس أنها تنتظر «تفسيرا مقنعا» من سورية لنشاطاتها النووية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إيان كيلي: «نريد أن يفتحوا مواقعهم وأن يسمحوا بالوصول إلى معلوماتهم كما تطلب منهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية».