انتهت مباراة الجزائر ومصر أول من أمس التي أقيمت في الخرطوم لحجز البطاقة العربية الوحيدة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 التي تقام في جنوب أفريقيا، ولكنها ألقت بظلالها على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والجزائر والسودان. فبعد احتفالات في الجزائر, أعلنت مصر أمس أنها قررت «استدعاء سفيرها لدى الجزائر للتشاور» عقب احتجاج شديد اللهجة سلمته وزارة الخارجية المصرية بعد ظهر أمس إلى السفير الجزائري في مصر وصفت فيه الاعتداءات على المشجعين المصريين في السودان وعلى المصالح المصرية في الجزائر بـ«الوحشية». وفي تطور لاحق استدعت وزارة الخارجية السودانية أمس سفير مصر في الخرطوم عفيفي عبد الوهاب، وأبلغته احتجاج السودان واستيائه من الهجوم الاعلامي المصري على السودان. وقالت سلطات مطار الخرطوم إن بعض صالاتها من بينها صالة الحج والعمرة تعرضت إلى تلف كامل إثر تعدي بعثات ومشجعي الفريقين.