قالت مصادر أمنية صومالية لـ«الشرق الأوسط»، إن عشرات الانتحاريين وأسلحة عبروا خليج عدن إلى اليمن قبل أشهر، ويعتقد أنهم انضموا إلى صفوف جماعة الحوثيين المتمردة هناك.
وأشارت المصادر الى أن الانتحاري الذي فجر نفسه في السياح الكوريين في مدينة شبام الأثرية في اليمن بداية هذا العام كان قد تلقى تدريباته في الصومال. وتقول مصادر صومالية مطلعة إن وجود عدد كبير من اللاجئين الصوماليين في اليمن يمكن القراصنة من أن يهربوا الأسلحة والمقاتلين إلى المتمردين. الى ذلك أنهى الادعاء اليمني التحقيقات مع 26 صوماليا متهمين بالمشاركة في الحرب مع الحوثيين في محافظة صعدة. وقال مصدر أمني في صنعاء إن السلطات الأمنية نقلت الصوماليين إلى السجن الرئيسي في العاصمة تمهيدا لمحاكمتهم.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري سعودي مسؤول أن جبهة المواجهات مع المتسللين على الشريط الحدودي شهدت أمس (الجمعة)، وصول تعزيزات قتالية إضافية للوحدات البرية المرابطة في مناطق المواجهات. وكشف المصدر أن هذه التعزيزات تشمل مركبات المشاة الآلية «برادلي».