الشرطة تتصدى لمحاولة اقتحام السفارة الجزائرية بالقاهرة.. ودعوات لطرد السفير

الجامعة العربية تدعو للتهدئة مع استمرار التصعيد الإعلامي

شرطة مكافحة الشغب المصرية تتجمع قرب مبنى سفارة الجزائر بالقاهرة لحمايتها أمس (أ.ف.ب)
TT

ما زالت تداعيات مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر، لحجز بطاقة التأهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، التي أقيمت الأربعاء الماضي على استاد المريخ السوداني بأم درمان، تلقي بظلالها على العلاقات الدبلوماسية بين البلدان الثلاثة. وأصيب أمس 35 مصريا بينهم 11 ضابط شرطة في مواجهات مع متظاهرين كانوا يحاولون اقتحام مقر السفارة الجزائرية ومنزل السفير الذي يبعد عنها 200 متر بضاحية الزمالك في القاهرة وسط دعوات لطرد السفير الجزائري في مصر عبد القادر حجار. ورغم أن لهجة التهدئة بدت تلوح لتحل مكان التعصب والغضب إلا ان التصعيد الإعلامي ما زال مستمرا.

وفيما دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، إلى التهدئة، واصفا ما يحدث بالفتنة, استنكر عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ما سماه بـ«إهانة الشعب الجزائري والطعن في تاريخه ورموزه».

ووصف علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك احداث العنف التي اعقبت المباراة التي جرت بين مصر والجزائر بأنها «إرهاب». وطالب بضرورة تقديم شكوى للفيفا, «لان اللاعبين تعرضوا للارهاب ولضغط نفسي كبير قبل واثناء وبعد المباراة».