أكدت مصادر يمنية في صعدة لـ«الشرق الأوسط» أن الباعث العقدي لدى العناصر الحوثية، التي ترى أن موتها على سفوح جبال الرميح ودخان تعد «شهادة مؤكدة بدخول الجنة».
ووفقا لذات المصادر فإن الأهالي يتحدثون عن فتوى رائجة بين المعتدين مضمونها «أن النجاح في قتل ضابط أو جندي، بمثابة الحصول على مفتاح الجنة»، فيما ذكر آخرون عن حرص الحوثيين على البقاء كمصدر مستمر للفوضى والقلق بما يطيل أمد المواجهات، وهو ما يحسب كنصر معنوي في معادلة النصر والهزيمة في حرب العصابات.
من جهة أخرى وصفت مصادر عسكرية سعودية من داخل أرض المعركة، أن عمليات الهجوم التي ينفذها المتسللون بشكل مباشر بأنها «عمليات انتحارية يستحيل أن تثمر أي نصر عسكري يمكن أن يسجل لمجموعات تتسلح بشكل خفيف, ولن تفلح في اختراق حدودنا». وأكدت أن خطوط الرجعة أمام هؤلاء موصدة تماما، وأن من يحاول اختراق الحدود «سيواجه إما الهلاك أو يقرر الاستسلام».