تحقيق حرب العراق: لندن تلقت تقريرا قبيل الغزو عن تدمير صدام سلاحه الكيماوي

مسؤولان سابقان: إيران وكوريا وليبيا كانت تقلقنا أكثر

TT

كشف مسؤولان سابقان في وزارة الخارجية البريطانية أمس أن بريطانيا تلقت معلومات استخباراتية قبل أيام من إعطاء الأمر بغزو العراق، تفيد بأن صدام حسين قد يكون دمر الأسلحة الكيماوية التي كان يملكها، وأنه قد لا تكون لديه ذخيرة لتسليمها.

وفي اليوم الثاني لبدء التحقيق العلني في الحرب على العراق، استمعت اللجنة التي يرأسها السير جون شيلكوت والتي تضم خمسة أعضاء آخرين إلى مسؤولين بريطانيين سابقين، أكدا أن العراق لم يكن على رأس لائحة البلدان التي تعتبرها بريطانيا مصدر قلق لناحية تطوير أسلحة دمار شامل. وقال وليام ايرمان الذي كان يشغل مدير مكتب الأمن الدولي في الخارجية البريطانية من عام 2000 حتى عام 2002، في جلسة التحقيق أمس، إن إيران وليبيا وكوريا الشمالية كانت تثير قلق بريطانيا أكثر من العراق، لناحية حصولها على أسلحة نووية.

وكشف أن الحكومة البريطانية تلقت في 10 مارس (آذار) من عام 2003 «تقريرا يفيد بأن الأسلحة الكيماوية قد تكون ما زالت مفككة، وأن صدام حسين لم يأمر بعد بإعادة جمعها، وقد يكون يفتقد الرؤوس الحربية».