ارتفاع عدد قتلى جدة إلى 86 وتوقف عمليات الإنقاذ والبدء بحصر الأضرار

المواطن العمري لـ«الشرق الأوسط»: السيول جرفت 8 من أسرتي

سيارة غرست في المياه والطين (تصوير: مروان الجهني)
TT

انتهت، أمس، سلطات الأمن السعودية من إيواء نحو ألف أسرة متضررة من أمطار جدة وإسكانهم في الفنادق والشقق المفروشة، في حين بدأت، منذ ظهر أمس، أعمال حصر الأضرار من خلال لجان شكلت لهذا الغرض.

ويأتي ذلك في وقت توقفت فيه منذ منتصف ظهيرة أول من أمس عمليات إنقاذ ضحايا الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جدة يوم الأربعاء الماضي، والتي بلغت بحسب آخر احصائية رسمية 86 حالة وفاة, ليبدأ الدفاع المدني في عمليات المسح الجوي وتمشيط المناطق والأودية للتأكد من عدم وجود أي أشخاص في حاجة إلى المساعدات.

من جهته يقول خالد العمري، وهو شاب في عقده الثالث يجلس بجوار مدخل ثلاجة الموتى في مستشفى الملك عبد العزيز والدموع على خديه على أقاربه الـ8 الذين عثر على 4 منهم قتلى ويجري البحث عن الـ4 الآخرين, «حيرة وحزن.. حيرة على المفقودين أين هم.. وحزن على الراحلين الذين دفنهم أمس بعد أن تم العثور على جثثهم ملقاة في مواقع الأمطار».