بعد 48 ساعة من وقفها: باراك يصادق على خطة استيطانية

تحذيرات في إسرائيل من انتفاضة ثالثة

TT

بعد أقل من 48 ساعة على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار وقف الاستيطان جزئيا في الضفة الغربية دون القدس المحتلة، وفي محاولة لإرضاء المستوطنين وقادة اليمين المتطرف، منح وزير الدفاع إيهود باراك تصريحات بناء لعشرات المباني الاستيطانية، منها 15 مدرسة و3 بيوت عبادة يهودية و12 ناديا و4 بنايات لمجالس محلية وغيرها. ولكن المستوطنين لم يتأثروا بذلك.

ووسط هذه الخلافات تتخوف أوساط أمنية إسرائيلية من احتمالات انفجار انتفاضة ثالثة. وأخذت هذه الأوساط مؤشرات من كشف محاولة تسلل فلسطيني عبر الحدود مع مصر إلى منتجع إيلات الجنوبي وبحوزته عبوة ناسفة زنة 15 كيلوغراما. وأيضا قيام فلسطيني بطعن مستوطنين في منطقة الخليل وتكرار عمليات قذف سيارات إسرائيلية بالحجارة في الضفة الغربية. وأشار مسؤول أمني إسرائيلي لمحاولة يمكن أن يقوم بها خصوم الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في حركة فتح، واستغلال قرار نتنياهو من أجل إحراج السلطة وجرها لانتفاضة ثالثة. إلى ذلك، اعتبرت حماس بقاء عباس في منصبه حتى إجراء انتخابات، «استمرارا في اغتصاب المنصب»، ودعاه صلاح البردويل، أحد قادة الحركة، إلى «اعتزال السياسة». وقال: «يجب أن يحترم القانون ويحترم سنه».