ضمت قائمة مجلة «فورين بوليسي» (السياسة الخارجية) الأميركية لأهم 100 شخصية أثرت بأفكارها في تشكيل العالم خلال عام 2009 عشر شخصيات إسلامية، جاء على رأسهم زوجة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي، زهرة راهنفارد، التي احتلت المرتبة الثالثة ورأت مجلة «فورين بوليسي» أن زهرة استحقت هذه المرتبة الثالثة ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا هذا العام لأنها «كانت العقل المفكر للثورة الخضراء في إيران». أما المرتبة الأولى فقد احتلها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بن بيرناكي لدوره في «تجنيب العالم حدوث كساد اقتصادي، بإجراءاته وسياساته التي أنقذت الاقتصاد الأميركي من الانهيار التام». وجاء الرئيس أوباما في المرتبة الثانية «لجهوده في تغيير الصورة الذهنية السلبية حيال الولايات المتحدة وسياساتها في العالم». وفيما خلت القائمة من اسم عمرو خالد الذي اختارته المجلة نفسها في استفتائها لعام 2007، فإنها ضمت، إضافة إلى زهرة راهنفارد، الدكتور سيد إمام الشريف مفتي ومؤسس «تنظيم الجهاد» المصري وصاحب المراجعات الفكرية للتنظيم، الذي احتل المرتبة العاشرة، بينما جاء المفكر طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المقيم في بريطانيا حاليا، في المرتبة 49. وقالت المجلة الأميركية في عددها الصادر أمس إن منظر الجهاد «وجه ضربة قاتلة لفكر تنظيم القاعدة بعد أن كان بمثابة البوصلة الروحية للمتورطين في الإرهاب بكتبه التي اعتبرت دستورا للجهاديين حول العالم».