أعلن وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أن مرحلة الحسم في الحرب مع المتمردين الحوثيين بدأت، وأن المؤسسة الدفاعية والأمنية وجهت ضربات ماحقة لمعاقل المتمردين. وأكد الوزير اليمني أن القوات المسلحة والأمن والأجهزة الأمنية ضربت حصارا مطبقا على المنافذ التي كان الحوثيون يسربون الأسلحة والمؤن منها وكانت تصل إلى المتمردين، مؤكدا أنهم باتوا في الرمق الأخير بانتظار المصير المجهول الذي ينتظرهم. وقال إن المتمردين يعيشون في ضائقة كبيرة في التمويل والأسلحة ونقص في القوى البشرية. إلى ذلك واصل سلاح الجو السعودي أمس قصف مواقع يستخدمها المتسللون في جبال رازح والقلعة وشدا وسلسلة جبال دخان والرميح والدود، على الشريط الحدودي مع اليمن حسبما أكدت مصادر عسكرية، بينما عززت القوات السعودية انتشارها على طول المنطقة الحدودية، لرصد أي تحركات متوقعة للمعتدين.
من جانب آخر نجحت مجموعة من رجال قبيلة بني حبس السعودية، التي تقع ديارها بالمناطق الجبلية، أمس، في القبض على مجموعة من المتسللين من جنسيات أفريقية، أرادوا اختراق حدود السعودية.