«دبي العالمية» تتفاوض لجدولة 26 مليار دولار.. والخيارات تشمل بيع أصول

قيادة الإمارات تؤكد قوة الاقتصاد.. و«موديز» تقدر الديون بـ 100 مليار

TT

كشفت مجموعة «دبي العالمية»، التي لدى شركتيها الرئيسيتين «نخيل» و«ليمتلس» استثمارات بـ210 مليارات دولار، عن خطتها لإعادة هيكلة أعمالها من خمس مراحل، وأعلنت أن الديون التي ستشملها إعادة الهيكلة تبلغ 26 مليار دولار، وذلك بعد نحو أسبوع من طلبها تأجيل سداد ديونها 6 أشهر, واستمر أمس تراجع أسواق المال الخليجية تأثرا بالأزمة، بينما تجاوزتها الأسواق العالمية.

ووفقا للتصورات التي أوردتها خطة «دبي العالمية» فسوف تنقسم عملية إعادة الهيكلة التي اعتبرتها تصب في مصلحة الجميع إلى عدة مراحل تشمل: مرحلة تخطيط الأعمال، ومرحلة تحديد المستوى التي يمكن المحافظة من خلالها على تحقيق الربح وتوليد النقد، ومرحلة تقييم خيارات تخفيض المديونية بما في ذلك بيع الأصول، ومرحلة تقييم احتياجات التمويل، بالإضافة إلى مرحلة صياغة مقترحات إعادة الهيكلة ورفعها للدائنين وتنفيذها.

وأوضحت أن المناقشات الأولية بدأت بين «دبي العالمية» والبنوك.

وفي لندن قدرت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية أمس ديون حكومة دبي والكيانات التابعة لها بواقع 100 مليار دولار، وهو أعلى من تقديرات السوق بأن الديون تبلغ نحو 80 مليار دولار.

كما قالت «موديز» إن ديون شركة «مواني دبي» العالمية ومنطقة جبل علي الحرة تبلغ نحو عشرة مليارات دولار. في غضون ذلك صدرت تطمينات من قيادة الإمارات بشأن قوة ومتانة اقتصاد البلاد، حيث أكد رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن الاقتصاد الإماراتي «بخير»، في حين رأى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن رد الفعل العالمي على خطط الإمارة لإعادة هيكلة مجموعة «دبي العالمية» المملوكة لها يبين «سوء فهم عالمي»، مؤكدا أن دبي ستظل «قوية ومثابرة».