خادم الحرمين: سنحمي بلادنا من كل عابث وفاسد وإرهابي أجير

تفقد القوات السعودية على الجبهة.. وقال إن المتسللين تجاوزوا في غيهم وركبوا صعبا * أمر ببناء 10 آلاف وحدة سكنية للنازحين في جازان وتسليمها لمستحقيها خلال عام

خادم الحرمين الشريفين وسط الجنود والضباط السعوديين في جازان أمس (واس)
TT

تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، بعد ظهر أمس، المواقع الأمامية للقوات العسكرية المرابطة على حدود السعودية في المنطقة الجنوبية، حيث قام بجولة بعربة مكشوفة على وحدات رمزية من القوات العسكرية المرابطة على حدود السعودية. وشدد خادم الحرمين الشريفين في كلمة ألقاها خلال زيارته التفقدية للقوات، على أن المتسللين الذين وصفهم بـ«الإرهابيين»، «تجاوزوا في غيهم، وركبوا صعبا»، مؤكدا قدرة السعودية على حماية وطنها وشعبها، من «كل عابث أو فاسد أو إرهابي أجير». وخاطب الملك عبد الله بن عبد العزيز، أفراد القوات المسلحة، بقوله «لقد أثبتم أنكم أهل العزم بعد الله، وساعده الضارب لكل معتد». وأعلن خادم الحرمين الشريفين، في نهاية جولته التفقدية، لمقر تمركز القوات المسلحة، عن بناء 10 آلاف وحدة سكنية للنازحين في منطقة جازان، الذين تم إجلاؤهم حفاظا على سلامتهم من الأحداث العسكرية التي تدور رحاها مع المتسللين، وتضمن أمر الملك عبد الله تسليم هذه الوحدات لمستحقيها في مدة عام، وأن تشمل مساجد ومدارس ومراكز صحية وغيرها. وأكد قائد قوة جازان اللواء الركن حسين بن محمد آل معلوي في كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين أن «كافة القوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية تؤدي واجبها والمهمة الملقاة على عاتقها في الدفاع عن الحدود في تناغم تام لمفهوم العمليات الحربية المشتركة، مستندين على سياسة المملكة المتمثلة في أنها لن تقبل التجاوز على أحد لكنها في الوقت نفسه لن تسمح لكائن من كان أن يدنس شبرا من أرضها». وبيّن اللواء الركن آل معلوي أن أفراد القوات المسلحة المرابطة على الحدود «يطبقون كل الطرق التكتيكية التي يتطلبها الموقف القتالي وقد حققوا بفضل الله ثم بالتوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من ولاة الأمر أهدافهم التي رُسمت لهم على عدة مراحل».