رفض المستوطنون نداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باحترام قرار الحكومة بوقف البناء الاستيطاني لمدة 10 أشهر، رغم «حزمة المكافآت» التي عرضها عليهم وتشمل هبات مالية لقطاع التعليم والنشاطات الجماهيرية ودراسة منحهم تخفيضات ضريبة البلدية ومنحهم صلاحيات للمصادقة على أعمال ترميم وبناء مخازن. وأصر المستوطنون، الذين التقاهم نتنياهو في تل أبيب أمس، على الاستمرار في مواجهة الجيش والمراقبين الذين ترسلهم الحكومة إلى مستوطناتهم لمراقبة تنفيذ القرار. ودعا المستوطنون إلى مظاهرة ضخمة في القدس الأسبوع المقبل.
وسأل مسؤول مستوطنات الأغوار حسب ما أوردت صحيفة «هآرتس» نتنياهو قائلا «هل أنا عدوك.. لماذا تعاملني كأنني عدو».
إلى ذلك قال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه التقى أمس مع سعيد جليلي مسؤول الملف النووي الإيراني، في دمشق. وأضاف أبو مرزوق في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» «كان اللقاء عاديا في إطار اللقاءات التي يعقدها مسؤولو الحركة مع الوفود الإيرانية التي تزور العاصمة السورية». ورفض أبو مرزوق الحديث عما إذا كان اللقاء قد تم بناء على طلب من المسؤول الإيراني أو من حماس، مكتفيا بالقول «بغض النظر.. الاجتماع تم». وعندما سئل عما نوقش في هذا الاجتماع قال ضاحكا «كان اللقاء سياسيا وليس نوويا.. ناقشنا قضايا سياسية فلسطينية».