بلير لـ «الشرق الأوسط»: السياسة وليس الخيانة أبعدتني عن الرئاسة الأوروبية

شيري بلير: أطلقت مشاريع لتعليم النساء في فلسطين وإسرائيل

TT

هون رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير من عدم اختياره في الآونة الأخيرة رئيسا للاتحاد الأوروبي. وقال في حوار أجرته «الشرق الأوسط» معه ومع زوجته شيري، في لندن، إنه «يركز حاليا» على مهمته كمبعوث للرباعية في منطقة الشرق الأوسط، حيث «أتمنى أن نتمكن من إحراز تقدم في وقت قريب رغم العقبات التي تعترضنا». ولدى سؤاله ما إذا كان رئيس الوزراء غوردن براون خانه عندما تراجع عن تأييده للمنصب الأوروبي في اللحظة الأخيرة، قال بلير: «لا، لا يمكن أن أصف ذلك بالخيانة. فقد كنت رئيسا للوزراء لعشر سنوات، وأدرك تلك اللحظات التي يكون فيها على القائد اتخاذ قرار، لا يكون محببا في بعض الأحيان. أنا أدرك تلك العملية بما لا يسمح لي بنعت قرار براون بالخيانة: إنها السياسة».

من جهتها، قالت شيري بلير، إنها مهتمة بتعليم المرأة في عدة أماكن في العالم ومساعدتها على التفكير والحلم بطريقة مختلفة وإنشاء مشروعات صغيرة. وأوضحت أنها أطلقت برنامجا للمرأة في إسرائيل وفلسطين. وقالت: «في إسرائيل، في الجليل؛ لدينا 11 امرأة من عرب إسرائيل، كما أن لدينا 11 امرأة عربية يهودية في ذلك البرنامج تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاما. ونساعدهن من خلال تعليم اللغة الإنجليزية، ومنحهن التدريب الذي يحتجن إليه، بالإضافة إلى تعزيز الدافع لديهن لإنشاء مشاريع صغيرة». وأضافت أن لها برنامجا أيضا في رام الله التي زارتها مرتين، الأولى في أكتوبر والثانية في نوفمبر.