دحلان لـ «الشرق الأوسط»: فتح لن تنتحر إذا تمسك أبو مازن باستقالته

فرنسا تعدل الورقة السويدية بشأن القدس الشرقية لتحقيق إجماع أوروبي

TT

قال محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض الإعلام فيها، إن الحركة قادرة على إيجاد البديل إذا ما تمسك الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بموقفه الرافض للترشح لولاية ثانية، تحت أي ظرف من الظروف. وقال دحلان ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول مدى مصداقية ما نسب إليه، متسائلا «نعم.. يعني فتح غير قادرة على تدبير أمورها.. وهل تنتحر فتح انتحارا جماعيا؟».

لكن دحلان استطرد قائلا «إن موقفنا الآن هو التالي.. أولا أن مرشحنا للانتخابات القادمة هو أبو مازن، وأن اللجنة المركزية لفتح ما زالت تشدد على ضرورة أن يعود الرئيس عن قراره».

إلى ذلك، فشل سفراء الدول الأوروبية في مشاوراتهم، في الاتفاق على موقف موحد من المقترح السويدي الخاص بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة. ويأتي هذا الفشل رغم تعديل النص السويدي بناء على أفكار لتوحيد الموقف الأوروبي تقدم بها الوفد الفرنسي الذي طرح صيغة تقول «أن المجلس الاوروبي يذكر بأنه لم يعترف أبدا بضم القدس الشرقية، وفي حال قيام سلام حقيقي فإن الطريق إلى ذلك أن تكون القدس عاصمة لدولتي فلسطين وإسرائيل».