في تحد جديد، تستعد مجموعات المعارضة الإيرانية للتظاهر غدا الاثنين بمناسبة اليوم الوطني للطالب، متجاهلة التحذيرات التي وجهتها السلطات التي أكدت أنها لن تتساهل حيال أي تجمع «غير قانوني».
وعززت السلطات الوجود الأمني، في حين تحدثت مواقع إلكترونية مقربة من المعارضة عن توقيف عشرات الطلاب على سبيل الاحتياط. وانقطعت غالبية خطوط الإنترنت مع الخارج أو شهدت اضطرابا كبيرا أمس في طهران، قبل يوم من دعوة المعارضة إلى التظاهر. وأكدت مصادر أمنية أن «الأمر لا يتصل بعطل بل بقرار للسلطات».
الى ذلك وفي خطوة تصعيدية أخرى، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس أن بلاده ستحتاج إلى 20 منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم بحجم مصنع نطنز (وسط)، لتلبية حاجاتها المقبلة إلى الطاقة النووية. وأعلنت الولايات المتحدة في المقابل أنها تتوقع أن يصدر المجلس الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة المقبل، بيانا قويا ضد إيران، لكنها، لم تعلن عن فحواه، فيما أكد مسؤول أميركي لوكالة أسوشييتد برس وجود مناقشات مكثفة داخل إدارة الرئيس باراك أوباما واتصالات مع جهات دولية كثيرة بينها روسيا والصين، للإعداد للخطوة التالية، مشيرا إلى وجود توافق على إصدار عقوبات عن الأمم المتحدة في يناير (كانون الثاني) المقبل.