فضيحة «مناخ ـ غيت» تثير جدلا قبل قمة كوبنهاغن

أكثر من ألف رسالة و3 آلاف وثيقة تقلل من خطر الاحتباس الحراري

TT

بينما أثار إعلان البيت الأبيض اعتزام الرئيس الأميركي باراك أوباما حضور قمة كوبنهاغن للمناخ في يومها الأخير 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حماسة مضيفي القمة والدول المشاركة، فإن فضيحة رسائل إلكترونية مسربة لعلماء مناخ حول بيانات الاحتباس الحراري القت بظلالها على الاستعدادات للقمة التي ستبدأ أعمالها غدا في محاولة للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي. وبدأت فضيحة «مناخ غيت» برسالة عبر الإنترنت مجهولة المصدر، ورابط إلى مجموعة من الرسائل سربت عبر البريد الإلكتروني وبعض الملفات. وتظهر الملفات، التي يبدو أنها سرقت من مركز بحثي داخل بريطانيا، قيادات في علم التغير المناخي يناقشون أخطاء في بياناتهم، وتظهرهم أيضا وهم يخططون فيما يبدو من أجل إسكات منتقديهم. وتتضمن الملفات الإلكترونية المسروقة أكثر من 1000 رسالة عبر البريد الإلكتروني و3000 وثيقة.