مسيرة غضب سوداني اليوم أمام البرلمان للمطالبة بإنجاز قوانين الديمقراطية

البشير يلتقي زعيمي المعارضة.. وأموم: عهد الانقلابات ولّى

TT

تشهد ساحة البرلمان السوداني، اليوم، أكبر حشد جماهيري، حيث يتجمع أنصار أكثر من 20 حزبا معارضا، للاحتجاج على تأخر إنجاز عدد من القوانين الخاصة بالتحول الديمقراطي، من بينها قانونا الأمن الوطني، والاستفتاء الخاص بتقرير مصير جنوب السودان، وقوانين أخرى، في يوم وصف بأنه يوم غضب سوداني. وعبر مصدر مطلع في الخرطوم عن مخاوف حقيقية من انفجار الأوضاع السودانية الداخلية إذا لم تستجب الحكومة والبرلمان اللذان يسيطر عليهما أنصار الرئيس عمر البشير وحزبه المؤتمر الوطني، للمطالب التشريعية للمعارضة.

والتقى الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، زعيمي المعارضة الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض، ومحمد عثمان الميرغني، عشية المظاهرات التي رتبت لها المعارضة منذ فترة طويلة. واتهم باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية (ثاني أكبر شريك في الحكومة، والحاكمة في الجنوب) حزب المؤتمر الوطني بالتراجع عن اتفاقاته والعودة إلى نظام «الإنقاذ» والشمولية والدكتاتورية، وأضاف «لكن عهد الانقلابات ولّى», فيما طالب ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية «القوات النظامية» السودانية التي تم إخطارها بالمسيرة السلمية بأن تحترم وتخدم الموكب الذي يشارك فيه وزراء ومسؤولون من الحركة بما في ذلك وزيرا الدولة بالعدل والداخلية.