في جريمة غامضة لم تتضح ملابساتها ودوافعها، وجه الاتهام في الولايات المتحدة إلى طالب الدراسات العليا السعودي عبد السلام الزهراني، 47 عاما، الذي يدرس في جامعة بينغهامتون في (ولاية نيويورك) بقتل أستاذ دراسات الشرق الأوسط في نفس الجامعة اميرتوس ريتشارد أنطون، 77 عاما وهو أحد نشطاء السلام اليهود، بسكين مطبخ في مكتبه بالجامعة. ونقل عن جيرالد مولون في مكتب الادعاء أنه لا تبدو أن هناك مؤشرات كراهية دينية أو عرقية في الجريمة. وقال مسؤول في الجامعة إنه يبدو أنه كان بينهما خلاف أكاديمي.
ووفقا لتقارير اميركية فإن الاثنين بينهما علاقة أكاديمية طويلة ويكتبان عن الشرق الأوسط. ووسط تضارب وغموض حول شخصية الزهراني علمت «الشرق الأوسط» ان المتهم ليس لديه اي سجل في الملحقية التعليمية, كما لا يوجد اي طالب ضمن البعثة السعودية مسجل في هذه الجامعة. ولم تتبلغ القنصلية السعودية رسميا بالحادث حتى يوم أمس. الا انها وجهت بعد نشر الخبر محاميا بمتابعة القضية.