فيما انطلقت في كوبنهاغن أمس القمة العالمية للمناخ بتحذيرات قاتمة بشأن مستقبل الأرض، سلم ناشطون بيئيون إلى منظمي المؤتمر المقرر عقده على مدى أسبوعين، عريضة تضم 10 ملايين توقيع من مختلف أنحاء العالم، تطالب المجتمعين بضرورة التوصل إلى اتفاق طموح.
وفي حين بدأت قمة كوبنهاغن دراسة كيفية محاربة الاحتباس الحراري، لفت خبراء إلى تجارب دول عائمة أعدت خططا للتأقلم مع ارتفاع درجة حرارة الأرض. وذكروا كيف أن الهولنديين ينفقون مليارات اليوروات على «مجتمعات عائمة» يمكن أن ترتفع مع ارتفاع مياه الفيضانات. كذلك تقوم المالديف، الواقعة في المحيط الهندي، ببناء حوائط بحرية وتدرس بناء منازل على ركائز، في الوقت الذي تحذر فيه من أنها قد تحتاج إلى شراء أرض في سريلانكا أو أستراليا أو أي مكان آخر لإعادة توطين سكانها. ومن جهتها، تجرب مصر، بمساعدة الألمان، نظام ري يستخدم أجهزة استشعار رطوبة لزراعة محصولات باستخدام مياه أقل بنسبة 50 في المائة.