توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعاتهم في بروكسل التي اختتمت أمس، إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة التي سببها مشروع قرار تقدمت به الرئاسة السويدية للاتحاد، يدعو للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة. وتنص الصيغة على أن تكون القدس عاصمة مستقبلية لدولتين (فلسطين وإسرائيل), ورحبت السلطة الفلسطينية بالموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي.
وجدد الاتحاد الأوروبي في إعلانه أمس رفضه تغيير الحدود التالية لحرب يونيو (حزيران) 1967 وهو ما يعني ضمنا التأكيد على موقفه الرافض ضم إسرائيل القدس الشرقية.
واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن خروج القرار على هذا النحو يشكل فشلا للسويد.
وقال أحد مسؤولي الوزارة إن «عملية السلام ليست «أثات آيكيا» (محلات سويدية لبيع الأثاث الذي يركبه الشاري بنفسه)، فهي بحاجة لأكثر من مطرقة ومسمار.. إنها بحاجة إلى فهم حقيقي لحساسيات طرفي (الصراع)».