وزير الاستخبارات الإيراني لرفسنجاني: لن تبقى في الجانب الآمن

هولندا تعتبر تفادي السفن الإيرانية موانئها يحمل شبهات * نجاد يحدد 5 مواقع نووية جديدة

TT

في تصريح يبين مدى الانشقاق في أوساط النظام الإيراني، شن وزير الاستخبارات، حيدر مصلحي، هجوما عنيفا على رئيس مصلحة تشخيص النظام الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني متهما إياه باعتماد لهجة المعارضة، مشيرا إلى أن رفسنجاني بين من «وقفوا ضد» زعامة الجمهورية الإسلامية، في إشارة إلى المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي. وحذر مصلحي الذين يظنون أنهم في الجانب الآمن لن يبقون في هذا الجانب وذلك في إشارة الى رفسنجاني. وأشار مصلحي إلى وثائق «تثبت تورط البعض ممن يظنون أنهم في الجانب الآمن» في الاضطرابات التي حدثت بعد الانتخابات وقال إن أسماءهم ستعلن قريبا. وقال مصلحي أيضا «هناك إجراءات تم الشروع فيها وستتم متابعتها» بحق اثنين من أبناء رفسنجاني هما مهدي وفائزة هاشمي، المتهمان بالحض على التظاهرات المناهضة للسلطة. ونقلت وكالة «فارس» عن مصلحي قوله «يا للأسف، فإن رفسنجاني قال خلال زيارته الأخيرة لمشهد كلاما أكثر تشددا من تصريحات قادة العصيان». إلى ذلك قالت تقارير هولندية، إن السفن الحكومية الإيرانية تتفادى الموانئ الهولندية، ربما لأن هولندا تقوم بإجراءات تفتيش مكثفة أكثر مما في أي مكان آخر في أوروبا، وأن هذه السفن ربما تحمل أشياء مشبوهة. في غضون ذلك أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أنه تم تحديد مواقع خمس منشآت نووية، سيتم إنشاؤها قريبا، ضمن 10 منشآت كشف عنها أخيرا، فيما تتم دراسة تحديد المواقع الخمسة الأخرى لاحقا.