دخل الرئيس عمر البشير ونائبه الأول رئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت في سلسلة اجتماعات في القصر الرئاسي، أمس، لنزع فتيل الأزمة بين حزبيهما، بشأن أزمة القوانين المتعثرة في البرلمان، والتي تعيق تنفيذ اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين عام 2005.
واستبق سلفا كير الاجتماع الرئاسي، الذي تترقبه الأنظار في العاصمة السودانية، بتصريحات في عاصمة الجنوب جوبا، رفض فيها هتافات لمتظاهرين أمام مقبرة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق في المدينة، تطالب بسقوط البشير. وقال للمتظاهرين إن «سقوط البشير يعني سقوطي لأننا في سرج واحد، هو اتفاقية السلام». وذكر أن «الحركة لن تنسحب من الحكومة لأننا لا نستطيع أن نحكم بدون البشير كما أنه لا يستطيع الحكم بدوننا».