علمت «الشرق الأوسط» من مصادر يمنية رفيعة المستوى أن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الذي توجه إلى الكويت، حمل رسالتين؛ الأولى إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والثانية عبره إلى قادة مجلس التعاون الخليجي باعتباره رئيسا للقمة التي ستنعقد غدا الاثنين. وحسب المصادر فإن الرسالتين تتضمنان 4 نقاط رئيسية حول حرب صعدة وتطورات الجنوب وتنامي أنشطة «القاعدة» والتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن. وتجدد طلب اليمن الانضمام الكامل إلى مجلس التعاون.
على صعيد آخر كشفت مصادر مصرية وعربية النقاب لـ«الشرق الأوسط» عن عدة أجهزة استخباراتية في المنطقة رصدت اجتماعا سريا عقد مؤخرا داخل الأراضي اليمنية بين مسؤول من الحرس الثوري الإيراني وقياديين من حزب الله والحوثيين في اليمن.
في الوقت ذاته، قال علي محمد الأنسي، رئيس مجلس الأمن القومي اليمني (الاستخبارات) ومدير مكتب الرئيس اليمني، على هامش حوار المنامة أمس لـ«رويترز»: «إن هناك أدلة على تدخلات إيرانية في الحرب مع الحوثيين.