أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي الست في البيان الختامي لقمتها الثلاثين في الكويت أمس تضامنها التام مع السعودية ودعمها المطلق لحقها في الدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها، مؤكدة أن أي مساس بأمن واستقرار السعودية هو مساس بأمن واستقرار وسلامة كافة دول المجلس. وأكد مجلس التعاون، وقوفه مع السعودية «بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مواجهة الاعتداءات والتجاوزات التي قام بها المسلحون المتسللون لأراضيها». كما أكد المجلس في الوقت ذاته دعمه الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن. ودعت القمة طهران إلى التعامل بإيجابية مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرارات الشرعية الدولية, مجددة رفضها لأي عمل عسكري ضد إيران. كما تجاوزت القمة «مطب اختيار أمين عام بحريني جديد، بعد أن تأخرت الجلسة الختامية أمس، 3 ساعات.
وكشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية عن تأسيس قوات عسكرية للتدخل السريع. واقتصاديا أطلقت القمة دخول اتفاقية الاتحاد النقدي حيز التنفيذ، على أن يضع محافظو البنوك المركزية الخليجية جدولا زمنيا جديدا لإنشاء البنك المركزي الخليجي.