قال الباحث المسلم من أصل هندي إيبو باتيل مستشار الرئيس باراك أوباما للشؤون الدينية إن مهمته مركّزة على إطلاع الرئيس أوباما كيف يفكر المسلمون وماذا يريدون من الولايات المتحدة. وأوضح باتيل في حوار مع «الشرق الأوسط» أن عمله «كمستشار مسلم للرئيس، ينصبّ عملي على دراسة المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم، ثم أطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون»، ويعمل باتيل جنبا إلى جنب مع الأميركية من أصل مصري، داليا مجاهد، ضمن مجلس استشاري خاص بالأديان مكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، ليكونا أول مسلمين يشغلان منصبا من هذا النوع في البيت الأبيض. وقال خلال لقائه مع «الشرق الأوسط» إن «أميركا أرض المعجزات لا تعرف المستحيل، وقد يكون هناك في المستقبل رئيس مسلم»، وهو يحلم بهذا اليوم، «أو رئيس يهودي أو لاتيني»، مشيرا إلى أن الإسلام يزدهر في الولايات المتحدة وأن المسلمين يعيشون أفضل أيامهم الآن في عهد الرئيس أوباما.
وأكد أن «على المسلمين أن لا يتحملوا مسؤولية متطرفين يخربون الدين بأفعالهم العنيفة».