أجرت إيران اختبارا جديدا لصاروخها الباليستي «سجيل2» الذي يصل مداه إلى إسرائيل، وأجزاء من أوروبا، في وقت سارعت فيه عواصم غربية عدة بالتلويح بمحاسبتها بمزيد من العقوبات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن صاروخ «سجيل2» المعدل، نموذج مطور لصاروخ «سجيل» متوسط المدى، ويصل مداه الى ما بين 2000 و2500 كلم مما يتيح له نظريا بلوغ إسرائيل، وأيضا كل جيرانها في المنطقة بما فيها تركيا وروسيا وباكستان، كما يصل إلى أجزاء من قارة أوروبا. وأكد البيت الأبيض أن هذه الخطوة تثير شكوكا في نوايا ايران. وقال المتحدث باسمه روبرت جيبس إن الوقت ينفد أمام إيران لتجنب العقوبات الدولية، مشيرا إلى أنها لا يزال لديها وقت للوفاء بالتزاماتها الدولية، وإذا لم تفعل فسينفد الوقت وستتحرك القوى الغربية إلى الخطوة التالية. واعتبرت فرنسا الخطوة الايرانية «إشارة سيئة للغاية»، فيما قالت بريطانيا إن ذلك «يشجع على اتخاذ خطوة جديدة نحو عقوبات» على إيران.
ووافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تساعد في توريد البنزين إلى إيران. وفي هذا الإطار قال مصدر أميركي مطلع على وثائق في محكمة أميركية بشأن قضية «كريديت سويس» ثاني أكبر بنك سويسري إن البنك وافق على دفع غرامة قيمتها 536 مليون دولار لعدم تقيده بالقوانين الأميركية. وأظهرت وثائق قُدمت إلى محكمة في واشنطن أن القيمة الإجمالية لجميع الصفقات المحظورة مع إيران والسودان وميانمار وكوبا وليبيا تتجاوز 1.6 مليار دولار.