يبدأ السودانيون أسبوعا ساخنا اعتبارا من يوم غد الأحد، مع استئناف البرلمان لجلساته، فيما تجددت الخلافات من بين شريكي الحكم في البلاد: حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، حول قانوني جهاز الأمن، والاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات التي قد تلي إذا ماصوت الجنوبيون للانفصال عن الشمال وتكوين دولتهم. ويتمسك حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، بأن يتضمن قانون الاستفتاء تفاصيل ترتيبات ما بعده، ويدخل ضمنها، مصير الأصول الحكومية، والديون الخارجية، ووضع الجنوبيين في الشمال، والشماليين في الجنوب.