انعقد، أمس، بعد طول انتظار وتكهنات كثيرة حول موعده، اللقاء بين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والرئيس السوري بشار الأسد، في قصر تشرين الرئاسي بدمشق، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها الحريري لسورية منذ اغتيال والده، رفيق الحريري، عام 2005. وقال بيان رئاسي سوري صدر بعد اللقاء إن «الذيول الماضية للعلاقة قد بددت، وإن ضمان عدم تكرار هذه الذيول هو في إرادة الرئيسين الأسد والحريري». وأضاف البيان الصادر عن المستشارة السياسية والإعلامية للأسد، بثينة شعبان، أن «الاجتماع دام 3 ساعات، وأن الجو كان صريحا وإيجابيا ووديا، وكسر الجليد بين الطرفين». وأشارت إلى أن «زيارات مستقبلية، ستكون لمسؤولين لبنانيين، إلى سورية بهدف تفعيل العلاقات بين البلدين».
وكان الحريري قد وصل إلى مطار دمشق نحو الثالثة والنصف بعد ظهر أمس على متن طائرة خاصة، مـــــن دون وفد مرافق، مصحوبا فقط بمدير مكتبه نادر الحريري ووفد إعلامي مؤلف من 25 صحـــــــافيــــــا.