قالت مصادر قريبة من المتمردين الحوثيين في شمال غربي اليمن إن خلافات كبيرة دبت بين قيادات التمرد هناك، وإن سبب الخلاف يتركز على مسألة تنصيب قيادات جديدة خلفا للقيادات التي لاقت حتفها حيث «كان الحوثيون قبل هذه الحرب يعطون المناصب القيادية للهاشميين فقط. واليوم بدأت تظهر أصوات أخرى عن حق غير الهاشميين في القيادة». ونفت المصادر مقتل عبد الله عيضة الرزاني، الرجل الثاني بعد قائد التمرد الحالي عبد الملك الحوثي، مؤكدة أنه حاليا في منطقة النقعة القريبة من صعدة, و«اعتزل المعارك، بسبب الخلافات». وتضاربت الانباء حول مقتل عبد الملك الحوثي او اصابته ونقل القيادة الى صهره, وهو ما نفاه الحوثيون.
على صعيد آخر تحفظ مصدر يمني رسمي «على التعليق الآن» لـ«الشرق الأوسط» على تصريحات علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني، في القاهرة أمس، والتي قال فيها إن مشكلة إيران في اليمن هي «تدخل الإخوة السعوديين»، ولكن مصادر يمنية أخرى قالت لـ«الشرق الأوسط» إن صنعاء «لا تزال على موقفها المنزعج من الموقف الإيراني الداعم، للحوثيين»، وإن القيادة اليمنية «تدرس الرد على إيران ومواقفها».