حشود أمنية في قم.. واعتقال زعيم إصلاحي

TT

فجرت وفاة رجل الدين الإيراني المعارض البارز المشاكس للنظام آية الله العظمى حسين علي منتظري (87 عاما) مساء أول من أمس، الاحتجاجات في الشارع الإيراني من جديد، حيث نظم أنصار المعارضة وقفات احتجاجية في شوارع طهران، فيما تدفق المئات نحو مدينة قم للمشاركة في تشييع جنازته اليوم، في وقت بدأت قوات مكافحة الشغب تتمركز بكثافة في شوارع قم تحسبا لأي اشتباكات. وذكر موقع إصلاحي على الإنترنت أن رجل دين إيرانيا مؤيدا للإصلاح اعتُقل أمس، في طريقه للمشاركة في مراسم جنازة منتظري، في وقت دعا فيه قادة المعارضة لتنظيم يوم حداد وطني ودعوا أنصارهم للمشاركة فيه بقوة. ويعد منتظري من أشد منتقدي النظام الإيراني رغم أنه كان أحد مهندسي الثورة عام 1979 إلى جانب زعيمها الراحل آية الله الخميني، الذي كان يصفه بأنه «ثمرة حياتي»، وعيّنه خليفة له كمرشد أعلى، قبل أن ينقلب عليه في عام 1989.