أطلقت الولايات المتحدة، أمس، إنذارا أخيرا إلى إيران، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية بدأت في اتخاذ إجراءات في حال رفضت طهران اتخاذ خطوات يطلبها الغرب في القضية النووية، مؤكدة أن مهلة ديسمبر (كانون الأول) الحالي، هي مهلة نهائية.
وقال روبرت غيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس، إن «البيت الأبيض بدأ اتخاذ خطوات حيال إيران».
إلى ذلك هاجمت ميليشيا إيرانية «ورجال يرتدون ملابس مدنية» منزل آية الله يوسف صانعي، المؤيد للإصلاح في مدينة قم، كما تعرضت سيارة تقل زعيم المعارضة، مير حسين موسوي، لهجوم، بعد مشاركته في تشييع جنازة آية الله العظمى حسين علي منتظري. وقال موقع «نوروز» إن المهاجمين أهانوا صانعي، وضربوا بعضا من معاونيه. واتهم، أمس، مساعد للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، المعارضة باستغلال جنازة منتظري لإثارة «الفوضى». وقال: «كان آية الله منتظري نائبا للإمام الخميني وأساء استغلال سلطته.. وتدخل في شؤون البلاد وكان هذا واحدا من أسباب إبعاده».