السعودية: أسلحة المتسللين المدمرة تدل على أنها تأتي من دول

خالد بن سلطان: 73 شهيدا و26 مفقودا

TT

أعلن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية أن التحقيقات مع الذين تم القبض عليهم من المتسللين المسلحين مستمرة، وأنها بينت أن ولاءهم ليس لدولتهم بل لجهات أخرى. وقال إن التسليح الذي يحظون به والمخازن التي تم تدميرها وما تحويها من أعتدة وأسلحة «تدل على أنها لا تأتي من متسللين، بل تأتي من دولة وربما أكثر من دولة تمدهم، ولكن نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يعيدوا حساباتهم مع أنفسهم ويجعلوا ولاءهم لوطنهم».

في الوقت ذاته، أعلن أن عدد شهداء القوات السعودية بلغ 73 شهيدا، فيما بلغ عدد المفقودين 26، بينهم 12 شهيدا تم الإبلاغ عن وفاتهم ولم يتم تسلم جثامينهم. ولفت الأمير خالد خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في محافظة الحرث بعد زيارة تفقدية قام بها أمس للخطوط الأمامية للقوات السعودية في الحدود الجنوبية، إلى أن الخسائر في صفوف المتسللين كبيرة جدا.

وأكد مساعد وزير الدفاع السعودي أن بلاده لن تفتح أي باب نقاش أو تفاوض مع أي فئة ضالة، مشددا على أن المتسللين المسلحين «لن يكون لهم نصيب من المفاوضات مع السعودية بشأن ما يحدث في الشريط الحدودي الجنوبي»، وقال إن «عليهم العودة إلى حكومتهم للتحدث معها، وأن يظهروا الخير لبلدهم أولا»، مؤكدا أن السعودية لن تتحدث أو تتفاوض إلا مع حكومات الدول.

وكشف الأمير خالد أمس عن وجود مجموعة من أربعة متسللين في منطقة الجابر، وقال: «أعطيناهم مهلة تتراوح بين 24 - 48 ساعة لمغادرة المنطقة»، مؤكدا أنه في حال عدم تراجعهم إلى بلدهم وتحكيم عقلهم سيتم تدمير الموقع بأكمله من دون هوادة. (تفاصيل ص 5)