اتهم طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية العراقي، رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه يحاول «التشهير» به قبل الانتخابات المقررة في 7 مارس (آذار) المقبل, ودعاه إلى تقديم ما يؤيد اتهامه له من قبل بأنه طرد من الجيش العراقي السابق. وكان المالكي قد قال في مقابلة تلفزيونية قبل أيام إن الهاشمي طرد من الجيش العراقي, منتقدا طلبه باستقالة الحكومة وتكليف شركات أمنية بالمشاركة في الملف الأمني. وقال المالكي في رده على طلب الهاشمي: «في الحقيقة الأستاذ طارق الهاشمي يعني هو باعتباره ضابطا بالجيش العراقي وإن كان طرد من الجيش لأسباب معينة، لكن أنا ما أعتبره من الضباط الذين يملكون كفاءة وخبرة، بدليل أنه يقترح أن يكون الأمن العراقي بيد شركات أمنية». الهاشمي بدوره قال لـ«الشرق الأوسط» أمس: «لم أطالب بدعوة أو عودة الشركات الأمنية الأجنبية إطلاقا، ولن أدعو لذلك وليس في ذلك مصلحة، وإنما اقترحت الحصول على (الاستشارة الأمنية) في الجوانب الفنية التي يبدو أن أجهزتنا الأمنية في أمس الحاجة إليها». وحول إشارة المالكي إلى طرده من الجيش العراقي، قال الهاشمي: «هذه ادعاءات باطلة ومضللة.. وهنا أطالب السيد رئيس الوزراء بتقديم ما يؤيد التهمة التي ألصقها بنائب رئيس جمهورية العراق أمام الشعب العراقي التي يراد منها التشهير».