غموض يكتنف مصير سعد بن لادن

شقيقه أكد أنه فر من قبضة السلطات الإيرانية قبل عام

TT

ازداد الغموض حول مصير سعد بن لادن نجل زعيم «القاعدة» بعد ما ذكره شقيقه عمر لـ«الشرق الأوسط» أمس من أنه فر من المجمع السكني الذي كان محتجزا فيه مع إخوته الخمسة وزوجة والده أم حمزة قبل أقل من عام.

وأوضح عمر بن لادن في رسالة إلكترونية تلقتها الشرق الأوسط «أمس أن شقيقه سعد, الذي تردد أنه قتل بصاروخ أميركي بطائرة دون طيار في الشريط القبلي، وكان قيد الإقامة الجبرية لدى السلطات الإيرانية قد نجح من الفرار من قبضة السلطات الإيرانية, معربا عن اعتقاده أن شقيقه بخير, وما زال داخل الأرضي الإيرانية». وكان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية ذكروا أن أحد أبناء زعيم تنظيم بن لادن قد يكون قُتل خلال هجوم صاروخي أميركي في باكستان يوليو (تموز) الماضي. واعتبر المسؤولون الأميركيون سعد، الذي يُعتقد أنه في نهاية العشرينات من عمره، كان ناشطا في تنظيم «القاعدة» إلا أنه لا يعد لاعبا رئيسيا في التنظيم.

وتسببت القصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» الأربعاء الماضي عن فرار ابنة بن لادن من الحراسة المفروضة عليها هي وإخوانها الخمسة من قبل السلطات الإيرانية ولجوئها إلى السفارة السعودية في طهران, في صدمة لدى الإعلام الغربي الذي فوجئ بظهور أولاد بن لادن على قيد الحياة تحت الحراسة الجبرية في إيران, ولجوء ابنته إيمان إلى السفارة السعودية في طهران, إلى ذلك بلغ عدد الصحف والوكالات الغربية التي نقلت قصة أولاد بن لادن بحذافيرها أكثر من 25 وسيلة إعلامية.