ابنة بن لادن المحتمية بالسفارة السعودية في طهران: الفرج قريب.. واشتقت إلى أمي

متقي مؤكدا ما نشرته «الشرق الأوسط» : لا نعرف كيف دخلت إيران.. وسنسمح لها بالخروج متى تم التأكد من هويتها * والدتها لـ «الشرق الأوسط» : تصريحات الوزير الإيراني كانت بردا وسلاما.. والأحداث تتلاحق بسرعة

عمر بن لادن وزوجته زينة («الشرق الأوسط»)
TT

إيمان ابنة أسامة بن لادن قالت عبر شقيقها عمر لـ«الشرق الأوسط» إنها اشتاقت كثيرا إلى والدتها السيدة نجوى الغانم. ويأتي ذلك بعد تأكيدات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي صحة ما كشفته «الشرق الأوسط» الأربعاء الماضي من وجود إحدى بنات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران. وأكدت إيمان لـ«الشرق الأوسط» إيمانها بالله عز وجل، مشيرة إلى أن فرجه قريب وأن الله لن يضيعها، وهي على ثقة بإجابة الدعاء بالليل الذي لم ينقطع من أجل أن يخفف الله عنها وعن أشقائها محنة ما يمرون به.

وأوضحت أنها وجدت في المسؤولين في السفارة السعودية بطهران كل كرم وأخلاق حسنة، لأنهم سهلوا عليها الأوقات الصعبة التي مرت بها. وأشارت إلى أن «هؤلاء المسؤولين لم يشعروني انني غريبة عنهم بل ابنتهم». وكان متقي قد أشار إلى أن السفارة السعودية في طهران أبلغت السلطات الإيرانية أن إحدى بنات بن لادن موجودة في السفارة وتريد مغادرة البلاد، إلا أنه قال إنه لا يعرف كيف دخلت إيران، مشيرا إلى أنها «ستتمكن من مغادرة إيران متى تم التأكد من هويتها».

وأشادت السيدة نجوى الغانم، أولى زوجات أسامة بن لادن بتصريحات متقي الذي أقر بوجود ابنتها إيمان في المجمع الدبلوماسي السعودي في طهران. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن تصريحات متقي كانت بالنسبة لها بردا وسلاما، أي أنها المرة الأولى التي يعترف فيها المسؤول الأول عن الخارجية الإيرانية بوجود ابنتها إيمان في ضيافة السفارة السعودية، مشيرة إلى أن الأحداث تتلاحق بسرعة بعد ما كشفته «الشرق الأوسط» الأربعاء عن وجود أولادها الستة في إيران وزوجة أسامة أم حمزة هناك منذ ثماني سنوات.

وشكرت السلطات الإيرانية على سرعة استجابتهم لما نشر في «الشرق الأوسط»، وقالت ربما كانوا هم أيضا على حق في عدم معرفتهم بوجود أولادها في بلادهم منذ سنوات، لأنهم دخلوا الأراضي الإيرانية بوثائق سفر وهويات بأسماء غير أسمائهم بعد هجمات سبتمبر (أيلول).