إيران: اعتقال قيادات معارضة.. والحرس الثوري يلوح بالتدخل

بينهم مساعدون لخاتمي وموسوي واختفاء جثة ابن شقيقه > صدامات في تجمع للعزاء.. والسلطات تعترف بـ 15 قتيلا

TT

شنت السلطات الإيرانية أمس، أعنف حملة اعتقالات في أوساط المعارضة الإصلاحية وقادتها، غداة أحد أكثر أيام التظاهر عنفا منذ إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لولاية ثانية، شملت 15 من قادة الإصلاح. ومن بين المعتقلين مساعدان للرئيس السابق محمد خاتمي، هما مرتضى حجي، الوزير السابق، مع مساعده حسن رسولي، وثلاثة من كبار مستشاري مير حسين موسوي، زعيم المعارضة, إضافة إلى وزير الخارجية الأسبق إبراهيم يزدي، كما أوقفت مسؤولا طلابيا وابن أحد الوزراء السابقين في حكومة خاتمي، وابنة زعيم المعارضة الليبرالية عزة الله صحابي.

وأكد الحرس الثوري الإيراني والباسيج «استعدادهما التام» للتدخل ضد المعارضة. واعترف التلفزيون الرسمي في إيران أمس بأن 15 من المحتجين قتلوا. إلى ذلك أعلن أن جثة ابن شقيق موسوي، الذي قتل الأحد خلال المظاهرات في طهران، اختفت من المستشفى، قبل أن تذكر وكالة الأنباء الإيرانية أن الجثة حفظت للتشريح. وذكر موقع للمعارضة الإيرانية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق أنصار موسوي الذين تجمعوا لتقديم التعازي. من جهة أخرى أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما قمع طهران ودعا إلى الإفراج عن «المسجونين ظلما» هناك.