اثنان من مفرجي غوانتانامو خططا لعملية الطائرة الأميركية

عبد المطلب كان زائرا دائما لغرف الدردشة والـ«فيس بوك»

TT

ذكر مسؤولون أميركيون أن اثنين من معتقلي غوانتانامو المفرج عنهم يُعتقد أنهما خططا لمحاولة تفجير طائرة أميركية في سماء ديترويت، حسب ما كشفت عنه قناة «إيه بي سي» التلفزيونية الأميركية أمس نقلا عن وثائق من البنتاغون. وكان محمد عتيق الحربي وسعيد علي الشهري، المشتبه في تدبيرهما محاولة تفجير الطائرة، أُرسلا إلى السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2007، حيث أفرج عنهما في وقت لاحق. وذكرت «إيه بي سي» ان الاثنين كانا ضمن أربعة أشخاص، يشتبه في أنهم «إرهابيون» في اليمن، ربما ساعدوا في إعداد مخطط تفجير الطائرة يوم الجمعة الماضي، الذي باء بالفشل. من جهة ثانية قالت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، ان الشاب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية, عمر الفاروق عبد المطلب، كان زائرا دائما لموقع «فيس بوك» ومواقع الدردشة الأصولية على الإنترنت، باسم «فاروق 1986» وهو تاريخ ميلاده وسجل له أكثر من 300 زيارة على موقع «فيس بوك». وتحدث في مداخلاته عن الليبرالية والتطرف، وقال إنه يشعر «بالوحدة والاكتئاب» وإنه فشل في العثور على «الصديق الحق».

إلى ذلك قال وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة اليمنية، حسن أحمد اللوزي، أمس، إن عبد المطلب، زار اليمن مرتين، الأخيرة منهما كانت منذ مطلع أغسطس (آب) الماضي وحتى أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي.