إيران: تصعيد ضد موسوي وكروبي.. ووصفهما بـ«زعيمي الفتنة»

الإعلام الرسمي: غادرا طهران تفاديا لـ«غضب الجماهير».. وأقاربهما ينفون > خامنئي يحمل قادة المعارضة المسؤولية

متظاهرون ايرانيون مؤيدون للحكومة يوقعون عريضة في طهران تطالب بمعاقبة زعماء المعارضة أمس (أ.ب)
TT

في تصعيد من قبل الحكومة الايرانية بعد احتجاجات الأحد الدامي تجاه زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، قالت وكالة الانباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية ان « زعيمين للفتنة « غادرا طهران إلى إقليم في شمال البلاد، بعد أن لاحظا تصاعد غضب الشعب الذي يطالب بمعاقبتهما»، في إشارة إلى أنهما ذهبا بملء إرادتهما.

ونفى أحد أبناء كروبي التقرير على الفور، وقال حسين كروبي إن والده وزعيم المعارضة موسوي لا يزالان في طهران.

وأضاف لموقع «برلمان نيوز» الإصلاحي «والدي والسيد موسوي موجودان في طهران وتقرير وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا أساس له. لا يزالان يسعيان وراء مطالب الشعب».

وكان الموقع الإلكتروني للمعارضة «رهسباز» ذكر، نقلا عن نشرة داخلية لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن «عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات اقتادوا موسوي وكروبي إلى مدينة كيلار - عباد لحمايتهما من غضب الشعب». وجاء ذلك بعد أن حذرت الشرطة الإيرانية، أمس، أنصار المعارضة من أنها ستواجههم «بحزم أكبر»، في وقت ذكرت فيه مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية أن أنصار موسوي يخططون لمسيرات جديدة. وقال إسماعيل أحمدي مقدم قائد الشرطة، أمس «بعض المحتجين يوم الأحد أعداء لله».

وللمرة الأولى منذ مظاهرات الأحد، تحدث المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي. ووجه اللوم لقادة المعارضة بتراجع الوضع في البلاد.