طالباني: أردت حل الخلاف مع سورية بالدبلوماسية

في حوار مع «الشرق الأوسط»

TT

أكد الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي تقترب فترته الرئاسية الحالية من نهايتها، أنه شخصيا لا يرغب في الترشح لولاية أخرى إلا إذا كلفته الكتل السياسية بذلك. وقال في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» إنه في هذه الحالة «سأتنازل عن رغباتي الشخصية من أجل المصالح العامة». وقال الرئيس طالباني «إنني بحاجة إلى التفرغ والعمل أكثر في الاتحاد الوطني الكردستاني وإلى عائلتي والاستراحة لكتابة مذكراتي، ولكن إذا كان هناك تكليف من الكتل البرلمانية والسياسية الرئيسية في العراق فلن أخيب آمالهم ولن أرفض هذا التكليف».

وعن رأيه في أداء حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، قال الرئيس طالباني «أنا راض عن جوانب وعندي ملاحظات على جوانب أخرى من أداء الحكومة، لكن عموما، ومثلما يقول العراقيون (شي على شي)، نعم أنا راض، لكن هناك نواقص». وحول الخلافات بينه وبين المالكي مثلما حصل في اتهامات رئيس الحكومة لسورية بضلوعها في التفجيرات الأخيرة ببغداد، قال الرئيس طالباني «إن فلسفتي في العمل وحل المشكلات تعتمد الدبلوماسية الهادئة، وأحيانا الدبلوماسية المخفية، وأنا لا أفضل حل المشكلات بالتصريحات المتشددة والتصعيد الإعلامي والمهاترات.. لهذا أنا كنت أعتقد، وبغض النظر عن الادعاءات حول سورية، أن حل المشكلات يجب أن يتم بلقاءات عراقية سورية، أو عن طريق الوسطاء الذين تم تكليفهم من قبلنا».