العالم يستقبل عام 2010.. بتحذير من هجوم إرهابي في بالي

فرق لرصد المعدات الإشعاعية في نيويورك

TT

استعد العالم أمس لاستقبال عام 2010 وسط احتفالات متنوعة، وأيضا في أجواء تعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب الاعتداء الفاشل الذي استهدف طائرة تجارية أميركية، وتحذير من خطر حصول هجوم إرهابي في بالي في إندونيسيا. وتم إبلاغ سفارتي الولايات المتحدة وأستراليا من حاكم بالي عن احتمال حصول هجوم إرهابي في الجزيرة السياحية التي كانت في الماضي مسرحا لاعتداءات استهدفت الغربيين.

وأعلن حاكم بالي، بحسب بيان نشرته السفارتان، «هناك مؤشرات عن اعتداء هذا المساء في بالي». وفي عام 2002، أدى اعتداء نسب إلى الجماعة الإسلامية إلى مقتل 202 شخص في بالي، بينهم 88 استراليا.

وأطلقت نيوزيلندا، إحدى أولى الدول التي احتفلت بالعام الجديد، الألعاب النارية من «سكاي تاور» في أوكلاند العاصمة. وفي نيويورك، وبعد ستة أيام من محاولة شاب نيجيري تفجير طائرة تجارية أميركية تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت وعلى متنها 290 شخصا، تم تعزيز الإجراءات الأمنية، في حين توقع وصول آلاف الأشخاص إلى «تايمز سكوير» للمشاركة في العد التنازلي للدقائق الأخيرة من العام الحالي. وللمناسبة، فقد تم حشد رجال شرطة باللباس المدني أو بالزي الرسمي وتثبيت كاميرات مراقبة وفرق لرصد المعدات الإشعاعية أو البيولوجية. ومن سيدني إلى فانكوفر، نزل عشرات ملايين الأشخاص إلى الشوارع لوداع عام 2009 الذي طبعته النزاعات والاعتداءات وتداعيات الأزمة المالية.