عسكري أفغاني يفجر نفسه في اجتماع لـ«سي آي إيه» ويقتل 7 من ضباطها

باكستان: 5 قتلى بينهم «عرب» بعد معركة داخل مستشفى

TT

اخترق مهاجم انتحاري قاعدة عسكرية أجنبية في أفغانستان وقتل سبعة من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي إيه» أمس وهي واحدة من أعلى الخسائر البشرية التي تتكبدها الاستخبارات الأميركية، بينما قتل أربعة جنود كنديين وصحافية واحدة في هجوم منفصل. وكان هذا الهجوم الانتحاري الأكثر جرأة خلال الحرب ويؤكد التنسيق والتنظيم لدى المتمردين في الوقت الذي وصلت فيه أعمال العنف إلى أعلى مستوياتها منذ الإطاحة بنظام طالبان على أيدي قوات أفغانية تدعمها الولايات المتحدة عام 2001. وأكدت «سي آي إيه» أن سبعة من العاملين فيها قتلوا كما أصيب ستة آخرون في هجوم على قاعدة في أفغانستان أمس. وقالت الوكالة في بيان إنها لن تكشف عن أسماء القتلى ولن تقدم تفاصيل عما كانوا يفعلونه لصالح الوكالة مشيرة إلى حساسية مهمتهم وغيرها من العمليات الأخرى المستمرة. وكانت حركة طالبان الأفغانية قد أعلنت عن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية في الإقليم. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن مسؤولا عسكريا أفغانيا فجر سترة ناسفة خلال اجتماع لمسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية في إقليم خوست جنوب شرقي البلاد. وكتب يقول في رسالة على البريد الإلكتروني «هذا الهجوم القاتل نفذه فرد شجاع من الجيش الأفغاني حين كان مسؤولو الاستخبارات الأميركية منشغلين بالبحث عن معلومات عن المجاهدين». من جهة أخرى أكدت مصادر استخباراتية باكستانية مقتل خمسة أشخاص، بينهم «عرب»، في معركة استمرت نحو ثماني ساعات، داخل مستشفى في إقليم جنوب وزيرستان، قرب الحدود مع أفغانستان.

من ناحية أخرى أكد مسؤول عسكري أفغاني لـ«سي إن إن»، أن مسلحين مجهولين، وصفهم بعناصر «معادية للحكومة الأفغانية»، اختطفوا صحافيين فرنسيين، بالإضافة إلى مترجمهما الخاص، في هجوم قرب العاصمة كابل.